مواضيع نشطة
- تحميل سلسلة ديما ديما الرياضيات السنة الثانية باك [PDF]
- تحميل ملخصات دروس مادة التربية الإسلامية أولى باك PDF
- تحميل 19 إمتحان جهوي في مادة اللغة الفرنسية + التصحيح
- الشخص والهوية نص ج.لاشوليي + المناقشة
- التجربة والتجريب نص كلود برنارد
- كتاب ملخصات قواعد الرياضيات الثانية باك [PDF]
- سلسلة ديماديما مادة علوم الحياة والأرض [PDF]
- سلسلة ديما ديما علوم رياضية (أ،ب) [PDF]
- الشخص بين الضرورة والحرية موقف باروخ سبينوزا
- العقلانية العلمية نص هانز رايشنباخ
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الشخص والهوية الفلاسفة فرويد، شوبنهاور، باسكال
لقد تطرقنا في السابق لموقف جون لوك الذي يؤكد على أن أساس تحديد هوية الشخص هو "الفكر بما هو إحساس " أي أنه مرتبط بالأحاسيس والأفعال التي يقوم
بها الشخص، فبالذاكرة يوسع من مجال وعيه وشعوره ليشمل الماضي والحاضر.
موقف شوبنهاور:
ينطلق شوبنهور في تصوره لهوية الشخص من رفضه لكل التصورات التي تعتبر أن هوية الشخص تتحدد من خلال الصفات المتجددة والمتغيرة في الزمن كالشعور والفكر أو الذاكرة. فالشخص يمكن بفعل التقدم في السن أو المرض أو إصابة في المخ أو حمق أن يفقد ذاكرته مثلا. لكن رغم ذلك يظل هذا الأخير محافظا على هويته. فما دام إذا أن مايجعل الشخص هو هو ينبغي أن يكون ثابتا ولا يعتريه أدنى تغير فإن الإرادة (إرادة الحياة) هي المحدد الأول والأخير للهوية الشخصية مادامت هي وحدها القادرة على الصمود أمام التغيرات التي تطرأ للشخص.
ملخص موقف شوبنهاور: إن الخاصية الأساسية المحددة لهوية الشخص هي الإرادة كخاصية أساسية تبقى عندما يتغير فيها كل شيء، إنها المعبر عن الذات الحقيقية، بل إنها نواة وجودنا.
إستنتاج:
إن الأساس المحدد لهوية الشخص يختلف من فيلسوف إلى آخر فإذا كان جون لوك أكد على الشعور المرتبط بالفكر كمحدد للهوية الشخصية فإن شوبنهور فند هذا التصور وإعتبر أن أساس تحديد الهوية هو إرادة الحياة، إلا أنهما وإن إختلفا حول طبيعة هذا المحدد فإنهما بتفقان على أن هذا الأساس قائم على الثبات والمطابقة لكن ألا يمكن إعتبار التعدد والإختلاف أساس لهوية الشخص.
موقف باسكال: لاندرك الشخص عبر جوهره، لأن هذا الأخير غير قابل للإدراك وإنما ندركه من خلال صفات متغيرة لا تشكل هوية للشخص مادام حضور هذه الهوية يشترط وجود خاصية أساسية ثابتة.
موقف سيكموند فرويد:
يرى فرويد أن هوية الشخص لا تقوم على مبدأ الوحدة والثبات والمطابقة كما يعتقد فلاسفة الوعي، وإنما على مبدأ التعدد والدينامية والصراع، ذلك أن الشخص هو مسرح مفتوح لصراع رغبات وإرادات واعية ولاواعية تجعل من هويته هوية مركبة ومعقدة متوترة وقلقة ومتأزمة، فالأنا مضطر إلى خدمة الهو والأنا الأعلى، وهو مطالب بالتوفيق بينهما، ومهمة التوفيق هاته مهمة صعبة للغاية، وهذا مايجعل هوية الشخص هوية ممزقة ومنشطرة بين هذا الثالوت المتصارع، فكلما هيمن طرف على الاطراف الأخرى كلما تطبعت الهوية بطابعه، بالإضافة إلى ذلك، (ولما كان الطفل أب الرجل) فإن الماضي الطفولي بأزماته وخبراته وعقده يلعب دورا حاسما في تشكيل هوية الشخص.
تركيب:
يصعب إذا تحديد هوية الشخص وإختزالها في معطى أو عنصر بعينه لأن هذا الشخض كيان مركب ومتداخل الأبعاد، لذلك ينبغي النظر إلى هذه الهوية كوحدة متظافرة ومتكاملة الأبعاد، رغم تنوع وإختلاف عناصرها. إلا أن تصفحا متأنيا لتاريخ الفلسفة، ولما يجري من دراسات معاصرة في حقل العلوم الإنسانية يمكننا من القول أن الإختلاف الحاصل في تحديد هوية الشخص كامن في ما إذا كانت هذه الهوية ثابتة أم متغيرة، كأغلب التصورات الفلسفية، وإن إختلفت في تحديد الأساس التي تقوم عليه هوية الشخص إلا أنها تدافع على مقولة الثبات والوحدة والمطابقة، أما الطروحات المنتمية إلى ميدان العلوم الإنسانية (علم النفس - علم الإجتماع – الإنتروبولوجيا بالخصوص) تدافع عن مقولة التغيير والتعدد والصراع الدينامي.
ملاحظة : إن موقف العلوم الإنسانية يتحدث أكثر عن الشخصية وليس عن الشخص، ولكن رغم ذلك فأغلب التصورات المنتمية للعلوم الإنسانية لا تقوم هذا التمييز بين المفهومين كما تفعل الأطروحات الفلسفية.
بها الشخص، فبالذاكرة يوسع من مجال وعيه وشعوره ليشمل الماضي والحاضر.
الشخص = كائن + الشعور.
موقف شوبنهاور:
ينطلق شوبنهور في تصوره لهوية الشخص من رفضه لكل التصورات التي تعتبر أن هوية الشخص تتحدد من خلال الصفات المتجددة والمتغيرة في الزمن كالشعور والفكر أو الذاكرة. فالشخص يمكن بفعل التقدم في السن أو المرض أو إصابة في المخ أو حمق أن يفقد ذاكرته مثلا. لكن رغم ذلك يظل هذا الأخير محافظا على هويته. فما دام إذا أن مايجعل الشخص هو هو ينبغي أن يكون ثابتا ولا يعتريه أدنى تغير فإن الإرادة (إرادة الحياة) هي المحدد الأول والأخير للهوية الشخصية مادامت هي وحدها القادرة على الصمود أمام التغيرات التي تطرأ للشخص.
ملخص موقف شوبنهاور: إن الخاصية الأساسية المحددة لهوية الشخص هي الإرادة كخاصية أساسية تبقى عندما يتغير فيها كل شيء، إنها المعبر عن الذات الحقيقية، بل إنها نواة وجودنا.
إستنتاج:
إن الأساس المحدد لهوية الشخص يختلف من فيلسوف إلى آخر فإذا كان جون لوك أكد على الشعور المرتبط بالفكر كمحدد للهوية الشخصية فإن شوبنهور فند هذا التصور وإعتبر أن أساس تحديد الهوية هو إرادة الحياة، إلا أنهما وإن إختلفا حول طبيعة هذا المحدد فإنهما بتفقان على أن هذا الأساس قائم على الثبات والمطابقة لكن ألا يمكن إعتبار التعدد والإختلاف أساس لهوية الشخص.
موقف باسكال: لاندرك الشخص عبر جوهره، لأن هذا الأخير غير قابل للإدراك وإنما ندركه من خلال صفات متغيرة لا تشكل هوية للشخص مادام حضور هذه الهوية يشترط وجود خاصية أساسية ثابتة.
موقف سيكموند فرويد:
يرى فرويد أن هوية الشخص لا تقوم على مبدأ الوحدة والثبات والمطابقة كما يعتقد فلاسفة الوعي، وإنما على مبدأ التعدد والدينامية والصراع، ذلك أن الشخص هو مسرح مفتوح لصراع رغبات وإرادات واعية ولاواعية تجعل من هويته هوية مركبة ومعقدة متوترة وقلقة ومتأزمة، فالأنا مضطر إلى خدمة الهو والأنا الأعلى، وهو مطالب بالتوفيق بينهما، ومهمة التوفيق هاته مهمة صعبة للغاية، وهذا مايجعل هوية الشخص هوية ممزقة ومنشطرة بين هذا الثالوت المتصارع، فكلما هيمن طرف على الاطراف الأخرى كلما تطبعت الهوية بطابعه، بالإضافة إلى ذلك، (ولما كان الطفل أب الرجل) فإن الماضي الطفولي بأزماته وخبراته وعقده يلعب دورا حاسما في تشكيل هوية الشخص.
تركيب:
يصعب إذا تحديد هوية الشخص وإختزالها في معطى أو عنصر بعينه لأن هذا الشخض كيان مركب ومتداخل الأبعاد، لذلك ينبغي النظر إلى هذه الهوية كوحدة متظافرة ومتكاملة الأبعاد، رغم تنوع وإختلاف عناصرها. إلا أن تصفحا متأنيا لتاريخ الفلسفة، ولما يجري من دراسات معاصرة في حقل العلوم الإنسانية يمكننا من القول أن الإختلاف الحاصل في تحديد هوية الشخص كامن في ما إذا كانت هذه الهوية ثابتة أم متغيرة، كأغلب التصورات الفلسفية، وإن إختلفت في تحديد الأساس التي تقوم عليه هوية الشخص إلا أنها تدافع على مقولة الثبات والوحدة والمطابقة، أما الطروحات المنتمية إلى ميدان العلوم الإنسانية (علم النفس - علم الإجتماع – الإنتروبولوجيا بالخصوص) تدافع عن مقولة التغيير والتعدد والصراع الدينامي.
ملاحظة : إن موقف العلوم الإنسانية يتحدث أكثر عن الشخصية وليس عن الشخص، ولكن رغم ذلك فأغلب التصورات المنتمية للعلوم الإنسانية لا تقوم هذا التمييز بين المفهومين كما تفعل الأطروحات الفلسفية.
إشترك ليصلك جديد الدروس والمواضيع!
التسميات :2BAC,الدروس,الفلسفة ثانية باك
الأكثر تصفحا هذا الأسبوع
-
تحليل نص كلود برنارد تأطير النص: يتأطر النص ضمن مجزوءة المعرفة المرتبطة بالإنسان بإعتباره كائن عارف ومنتج لأفكار تمكنه من معرفة ح...
-
تأطير النص: يتأطر النص ضمن مجزوءة الوضع البشري وينفتح مضمونه على مفهوم الغير بإعتباره الشبيه لي والمختلف عني في نفس الوقت وبالضبط فهو يع...
-
إشكال النص: إذا كان الإنسان كائنا عارفا، فعلى أي أساس تقوم المعرفة العلمية؟ هل يمكن أن تقوم على العقل فقط أم على التجربة فقط أم على العقل وا...
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعي مدونة 3elmo السلسلة المشهورة والقوية والمحبوبة لدى التلاميذ سلسلة ديما ديما لمادة الرياضيات الخ...
-
المحور الثاني : معرفة الغير السؤال الإشكالي المحوري: هل يمكننا معرفة الغير؟ وما هو المجال الذي يمكن أن يتحقق فيه ذلك؟ وماهي الادوات الم...
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقدم لكم برنام Guide Des Automatismes الإصدار 7 هذا البرنامج عبارة عن م...
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعي مدونة 3elmo أضع بين أيديكم هذا الكتاب الرائع لملخصات مركزة لقواعد مادة الرياضيات بالنسبة لشعبة...
-
تحليل نص : جول لاشوليي تأطير النص: يتأطر هذا النص ضمن مجزوءة الوضع البشري والتي نقصد بها كل ما يحدد الذات الإنسانية في مختلف مستويات وج...
-
مفاهيم: الحرية : هي عدم الخضوع لأي قيد أو شرط أي التصرف وفق ما تمليه الذات على نفسها وبدون أي إكراه، سواء أكان داخليا او خارجيا.
-
التقديم والإشكالات موقف الفيلسوف مارتن هايدغر: يقدم الفيلسوف الألماني تصوره حول وجود الغير ومعنى الوجود الإنساني في العالم، ب...
الأقسام الرئيسية
الدروس
science d'ingenieur
2BAC
2STE
كتب تعليمية
1STE
اللغة الإنجليزية
فيديوهات
الفلسفة ثانية باك
Transmission
تعلم لغات
الثانية باك
رياضيات
ADC
تمارين
1BAC
ATC
الفيزياء
2STM
بحوث تعليمية
فيزياء الثانية باك
Projet Encadre
برامج
ثانية باك
فلاشات تعليمية
أسطوانة
نصائح للنجاح
MATH
TP
أخبار التعليم
الكهرباء
اللغة الفرنسية
ديماديما
علوم ثانية باك
فروض
إمتحانات جهوية
العلوم الفيزيائية
إمتحانات وطنية
الكيمياء
تطبيقات
0 comments:
إرسال تعليق